ورشة تحسيسية حول موضوع “السيدا وحقوق الإنسان” بفاس

29 سبتمبر 2024
doctors hands holding red aids ribbon. world aids day concepts.

استفاد مجموعة من الصحافيات والصحافيين بجهتي فاس – مكناس ودرعة – تافيلالت، اليوم السبت بفاس، من ورشة تحسيسية نظمتها جمعية محاربة السيدا، بشراكة مع المجلس الوطني لحقوق الانسان، والمجلس الوطني للصحافة، والنقابة الوطنية للصحافة المغربية، حول موضوع “السيدا وحقوق الإنسان”.

وتوخت هذه الورشة، تعزيز قدرة وسائل الإعلام على توثيق القضايا المرتبطة بفيروس نقص المناعة البشري المكتسب (سيدا)، باعتماد مقاربة مبنية على حقوق الإنسان والمعطيات العلمية الواقعية التي تساعد على المساهمة في تسريع الاستجابة لهذا الوباء.

وشكل اللقاء مناسبة لتعريف الصحافيين بالجوانب البيولوجية/البيوطبية المتعلقة بهذا الفيروس، وطريقة معالجتهم وتناولهم لهذا الموضوع .

واشتملت الورشة، التي تم خلالها تقديم معطيات علمية وواقعية حول الفيروس، على تمارين فردية وجماعية حول التمثلات المتعلقة بالسيدا والفئات الهشة الأكثر عرضة للإصابة به.

وتم أيضا تسليط الضوء على الوضعية الوبائية للفيروس على الصعيدين الوطني والدولي، والمستجدات العلمية المرتبطة بالفيروس، إضافة إلى تقديم شهادات ودراسة حالات.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أشار رئيس فرع فاس لجمعية محاربة السيدا، أحمد صبور، إلى أن الورشة تهدف إلى رفع مستوى وعي نساء ورجال الصحافة والإعلام إزاء فيروس نقص المناعة البشري ، ومساعدتهم على حسن توظيف المعطيات المرتبطة بالموضوع .

وأضاف أن مدينة فاس تعد من بين 300 مدينة عالمية وقعت في فبراير 2020 على ميثاق فاس “مدينة بدون سيدا”، مؤكدا على أهمية الاستراتيجيات الوطنية والجهوية المعتمدة للقضاء على داء السيدا بالمغرب في أفق سنة 2030.

من جهتها، أوضحت نائبة رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، حنان رحاب، في تصريح مماثل، أن الورشة تأتي في إطار التزام مهنيي الصحافة بالقضايا المجتمعية المتعلقة بفيروس نقص المناعة البشري المكتسب، إلى جانب القضايا المهنية.

وأشارت إلى أن الورشة مناسبة لتوعية رجال ونساء الصحافة والإعلام بأهمية التوعية والتحسيس بهذا الفيروس ونقل المعلومة الصحيحة، ومحاربة الأخبار الزائفة الرائجة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

باستمراركم في تصفح هذا الموقع، نعتبر أنكم موافقون على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" أو التقنيات الأخرى المماثلة لها والتي تتيح قياس نسب المتابعة وتقترح عليكم خاصيات تشغيل ذات صلة بمواقع التواصل الاجتماعي أو محتويات أخرى أو إعلانات قائمة على خياراتكم الشخصية

موافق

This will close in 0 seconds