20 دقيقة/ مشيور مولود
أشاد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بسير الدراسة بمركز للا نزهة للفرصة الثانية – الجيل الجديد – بوجدة، الذي تشرف عليهما جمعية الشبيبة لذوي الاحتياجات الخاصة وأصدقاؤها. وعاين الوزير خلال زيارته أمس للمركز رفقة والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد وأعضاء المجلس الإداري للأكاديمية والوفد المرافق،
(عاين) حصصا لورشات قطب التأهيل المهني والتأهيل التربوي، كما تفاعل السيد الوزير مع المهاجرين الوافدين من دول جنوب الصحراء الذين يستفيدون من خدمات المركز، واطلع على ظروف استقبالهم وإيوائهم. هذا، وقد استمع الوفد إلى شهادات حية لمستفيدين من برنامج الفرصة الثانية الجيل الجديد تم ادماجهم في سوق الشغل.
وفي تصريح لجريدة “20 دقيقة” قال السيدة حورية عراض رئيسة جمعية الشبيبة لذوي الاحتياجات الخاصة وأصدقاؤها، “إطلع وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة والوفد المرافق، على المرافق والورشات التربوية والتطبيقية”. مضيفة أن مركز للا نزهة للفرصة الثانية الجيل الجديد يضم الأطفال اليافعين المنقطعين عن الدراسة والمهاجرين الأفارقة القاصرين في اندماج تام دون تمييز بينهم”.
وأشارت السيدة حورية عراض إلى أن المركز يستفيد من خدماته 210 مستفيدة ومستفيدا منهم 67 إناثا، ويستقبل 61 مستفيدا من المهاجرين من دول جنوب الصحراء. ويحتوي المركز على على شُعَبٍ، من الجيل الجديد إلى التكوين المهني بالتدرج موزع على شعبة “الحلويات تخصص” و” “الحلويات تأهيلي”. بالإضافة إلى تخصصات أخرى مثل مساعد طباخ وطباخ تأهيلي والخياطة، إلى جانب مجموعة من الورشات.وأكدت السيدة حورية عراض أن المكانة التي احتلها المركز كواحد من بين 19 مركزا بالجهة يستهدفون 1638 مستفيدة ومستفيدا، جاءت بفضل الشركاء (التعاون الوطني – وزارة التشغيل والمقاولات الصغرى – وزارة الأسرة والتضامن – وزارارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة – اليونسيف – الاتحاد الأوربي).
ويتيح هذا المركز فرصة جديدة في إطار المدرسة العادلة ترتكز على التأهيل التربوي والمهني من أجل اكساب الأطفال واليافعين غير الممدرسين أو المنقطعين عن الدراسة الكفايات الأساس الضرورية بغية إعدادهم لإدماجهم في التعليم النظامي أو التكوين المهني أو بسوق الشغل.