أطلقت مجموعة تزوري بوجدة مشروعها الجديد، في إطار شراكتها مع برنامج مشاركة مواطنة، و بتمويل من الإتحاد الأوروبي، والذي يستهدف شباب الجهة الشرقية ، من خلال الندوة الصحفية الافتراضية التي اعتمدت على البث المباشر على الفايسبوك، في إطار تطبيق الإجراءات الوقايئة لحالة الطوارئ الصحية.
تسعى الجمعية من خلال هذا المشروع إلى تعبئة الشباب في الانخراط الفعال لتغيير محيطهم، عبر التكوين و الإرشاد و إشراكهم في مجموعة من الأنشطة الفنية و ذلك بالإشتغال على مواضيع البيئة و المساواة، كما تهدف هذه المبادرة إلى تسليط الضوء على الأحياء الشعبية لمدينة الألفية.
الجمعية الحاملة للمشروع أعدت تصورا جديد لأحياء المدينة، خاصة العتيقة، حيث تسعى إلى الاهتمام بفضاءاتها عبر رسم جداريات فنية، وإضفاء جمالية فنية على هذه الأحياء، التي تعاني التهميش والإقصاء ، عبر إشراك الشابات والشباب القاطنين بهذه الأحياء، في المشروع الذي يهدف إلى تزيين محيطهم وبيئتهم، وتغيير نظرتهم لهذا الفضاء، والذي حتما سينتج في المستقبل القريب طاقات إبداعية مهمة.
وحسب بلاغ الجمعية، الذي توصلت جريدة 20 دقيقة بنسخة منه، فإن الجمعية تؤكد على موقفها وشعارها، والمتمثل في أن : الثقافة والفن، آلية من آليات التنمية بمختلف أشكالها، (إجتماعيا، وإقتصاديا، وثقافيا..)، بالإضافة إلى إعطاء دفعة و محفز لهؤلاء الشباب و الشبات للتعبير عن إبداعاتهم، إلى جانب، مواكبتهم طيلة مدة المشروع من خلال ورشات تكوينية حول رسم الجداريات، وكذا محو الصورة النمطية حول هذه الأحياء، ومنحها قيمة فنية وإجتماعية.
وفي نفس الإتجاه، ستعقد الجمعية ندوة إفتراضية، تناقش “دور الشأن السياسي في ترسيخ مبدأ الفن كآلية للمواطنة المشاركة وما سبل تطويرها” ؟، حيث سيسهر على تأطيرها مختصون بالمجال، من خلال مداخلات في هذا الإطار، كما ستعما على إدماج الشباب المشارك في المشروع في المجال الفني ، عبر ورشات تكوينية.