خصصت السلطات المحلية بمدينة فاس، خيرية التجموعتي الشهيرة لإيواء واحتواء اللاجئين والمهاجرين الأفارقة والذين كانوا يعيشون في وضعية تشرد في أزقة وشوارع العاصمة العلمية للملكة .
وجاءت هذه الخطوة، في الوقت يعيش العشرات من المهاجرين الأفارقة في فاس، حالة التشرد ازداد أثرها مع انتشار فيروس كورونا المستجد، إذ يجد هؤولاء صعوبة في توفير لقمة العيش في ظل حالة الطواريء الصحية التي تعرفها مدينة فاس كما باقي مدن المملكة.
وكانت الخيرية الكائنة بحي بنسودة شبه متوقفة عن تقديم خدماتها ، لأنها حاليا قيد الإصلاح، بهدف تطوير مرافقها حتى تكون في أحسن حلة لاستقبال النزلاء الجدد من اللاجئيين والمهاجرين الأفارقة الذين تقطعت بهم السبل بالمدينة.
يذكر أن ولاية فاس وبمساعدة من بعض المحسنين ستتكفل بكل حاجيات هؤلاء النزلاء من مأكل ومشرب وملبس إلى حين انتهاؤ الأزمة .