20دقيقة //طارق الرعد
بعد رفع الحجر الصحي التدريجي ، إتخدت الحكومة خلال هذه المرحلة مجموعة من القرارات لتسريع عجلة الإقتصاد لمجموعة من القطاعات من النقل الحضري وخصوصا بمدينة وجدة.
بعد توقف دام أكثر من ثلاثة أشهر عادت شركة موبيليس المفوض لها من طرف جماعة وجدة بالنقل الحضري بالعاصمة الشرقية لاستئناف عملها.
الشركة التي لم تطبق ماجاء في دفتر التحملات، إلى حدود الساعة، بالرغم من إحتجاجات ساكنة وجدة والطلبة والتلاميذ ومجموعة من المشاكل التي سببتها الشركة للساكنة الوجدية ومطالب بتوفير خطوط جديدة والزيادة في أسطولها.
هذه المرة لوحظ أن الشركة لم تلتزم بشروط السلامة الصحية التي أعلنت عنها وزارة الداخلية ووزارة الصحة، فالحافلات ممتلئة 100 % ولم تطبق سعة إستعابية ل 50 % ، سائقوها لايلبسون الكمامات، ولا مواد تعقيم.
هذا الخرق الواضح من طرف المسؤولين عن هذا القطاع و الذي يعرض سلامة المواطن للخطر، إضافة للجهة التي فوضت له لم تتحرك لحد الساعة لمراقبة هذه الشركة ومدى إحترامها لشروط السلامة.
هذا قد يؤدي إلى كارثة صحية ستساهم بنقل العدوى من جديد وظهور بؤر جديدة.
يطالب المواطن الوجدي بوضع حل لهذه الشركة أو إيفاد لجنة لمراقبة مدى إحترامها لشروط السلامة من تعقيم العرباب وكذالك الكمامات ، أما عن السؤال المحير تغيير إسم الشركة من موبيليس إلى حافلات وجدة مفاجأة للوجديين بوجود حافلات بإسم جديد وألوان جديدة بدون تفسير من الشركة أو الجهة التي فوضت لها بالنقل الحضري .
