الرباط..حفل تتويج الفائزين بالدورة الأولى للجائزة الوطنية للسلامة الطرقية

24 أبريل 2024
الرباط..حفل تتويج الفائزين بالدورة الأولى للجائزة الوطنية للسلامة الطرقية

أقيم، اليوم الأربعاء بالرباط، حفل تتويج الفائزين بالدورة الأولى للجائزة الوطنية للسلامة الطرقية، التي نظمت هذه السنة تحت شعار “الفن والإبداع والثقافة في خدمة التربية على السلامة الطرقية”.

وتهدف هذه المسابقة، التي نظمتها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بشراكة مع الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية (نارسا)، إلى ترسيخ ثقافة السلامة الطرقية مع تشجيع التنافس التربوي والثقافي والمعرفي في هذا المجال، وتعزيز اليقظة التربوية والثقة في الذات في مجال السلامة الطرقية بهدف تطوير شخصية المتعلم ويقظته التربوية، بالإضافة إلى صقل مواهب المتعلمات والمتعلمين وتنمية ملكات الإبداع في مجالات السلامة الطرقية.

وفي كلمة بهذه المناسبة، قال مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط-سلا-القنيطرة، محمد أضرضور، إن الأكاديمية ما فتئت تؤكد على أهمية المسابقة الوطنية للسلامة الطرقية، مشيرا إلى أن هذه التظاهرة تمثل ثمرة عمل مشترك، كما أنها تندرج ضمن تظاهرات التشبيك الموضوعاتي.

وأبرز السيد أضرضور أن مثل هذه التظاهرات تشكل مدخلا من مداخل تيسير ثقافة المواطنة، التي تنتصر لقيم التربية على السلامة الطرقية، وتركز على أهم محور في التحصيل الدراسي الذي هو “السلامة البدنية للتلميذ والتلميذة”، فضلا عن كونها “تتجه نحو الوكالة كشريك مؤسساتي متميز ومرموق وموثوق به”.

وبعد أن أشاد بمجهودات كل الفاعلين والشركاء في تنظيم فعاليات هذه المسابقة الأولى من نوعها، ذكر المسؤول التربوي بأن أهم ما يميز هذه المبادرة كونها مندرجة في سياق ترسيخ ثقافة المواطنة بوصفها مرجعية أساسية ضمن توجهات وبنود القانون الإطار رقم 17-51، وكذا مبادرات تفعيل الإطار الإجرائي لخارطة الطريق 2022-2026.

وأضاف أن هذه المبادرات تستهدف بشكل أساسي مشروع ثقافة طرقية مواطنة يجعل من المؤسسات التعليمية فضاء توعويا للوقاية والحد من حوادث السير، مع الانفتاح على منظمات المجتمع المدني الناشطة في هذا المجال.

من جانبها، أكدت رئيسة قطاع التربية والوقاية الطرقية بالوكالة الوطنية للسلامة الطرقية (نارسا)، هدى زهري، أن هذه المسابقة تروم تفعيل اتفاقيات الشراكات المبرمة بين الوكالة ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وكذا مختلف الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين على صعيد المملكة، علاوة على تعزيز حضور التربية على السلامة الطرقية في الوسط المدرسي.

ولفتت السيدة زهري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى الأهمية التي توليها الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية لنشر ثقافة التربية على السلامة الطرقية وحسن استعمال الطريق، مشددة على أن الوسط المدرسي هو أفضل فضاء لنشر هذه الثقافة بمختلف مفاهيمها ومكوناتها.

وعلاوة على التربية على السلامة الطرقية، سلطت السيدة زهري الضوء على مجموعة من المبادرات الأخرى بشراكة مع الوزارة الوصية، والتي تسعى إلى إدماج مفاهيم التربية على السلامة الطرقية في المناهج الدراسية، وفي الأنشطة المتعلقة بالحياة المدرسية.

وفي ختام هذا الحفل، تم توزيع الجوائز على التلميذات والتلاميذ المتوجين في الدورة الأولى لهذه المسابقة الوطنية، حيث عادت الجائزة الأولى “لأحسن حكاية مصورة” (السلك الابتدائي) للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم-واد نون، متبوعة بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش-آسفي، ثم الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس-مكناس، بينما احتلت المرتبة الرابعة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة درعة-تافيلالت.

وعلى مستوى السلك الإعدادي، احتلت المرتبة الأولى الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط-سلا-القنيطرة، فيما كانت المرتبة الثانية من نصيب الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس-ماسة.

وتميزت فقرات هذا الحفل التربوي بتنظيم عروض موسيقية وغنائية وترفيهية قدمها تلاميذ وتلميذات يمثلون مختلف الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين على الصعيد الوطني.  

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

باستمراركم في تصفح هذا الموقع، نعتبر أنكم موافقون على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" أو التقنيات الأخرى المماثلة لها والتي تتيح قياس نسب المتابعة وتقترح عليكم خاصيات تشغيل ذات صلة بمواقع التواصل الاجتماعي أو محتويات أخرى أو إعلانات قائمة على خياراتكم الشخصية

موافق