عادل بوحجاري: 20 دقيقة
في إطار الكشف عن التركيبة السكانية والتوزيع الديمغرافي بجهة الشرق، أظهرت إحصائيات جديدة تعداد سكان إقليم وجدة – أنكاد، حيث بلغ إجمالي عدد السكان 572,454 نسمة، منهم 570,230 مغربي و2,224 أجنبي، وفقاً لبيانات دقيقة موزعة حسب الجماعات والمناطق التابعة لهذا الإقليم.
بالنسبة للتوزيع السكاني حسب الجماعات فان جماعة وجدة تعتبر الأكبر من حيث التعداد السكاني، حيث تضم 506,224 نسمة، موزعين على عدد كبير من المنازل. تليها جماعة بني درار، التي يبلغ عدد سكانها 10,907 نسمة، بينما يصل عدد سكان جماعة النعيمة إلى 1,019 نسمة.
اما التقسيم حسب الدوائر والذي يشمل إقليم وجدة – أنكاد دائرتين رئيسيتين، هما دائرة “أحواز وجدة الشمالية” ودائرة “أحواز وجدة الجنوبية”.
اما دائرة أحواز وجدة الشمالية فتضم هذه الدائرة مجموعة من الجماعات القروية مثل جماعة أهل أنكاد التي يسكنها 18,051 نسمة، وجماعة عين الصفاء التي يبلغ عدد سكانها 4,426 نسمة، إضافة إلى جماعة بني خالد ب6,239 نسمة، وجماعة لبصارة التي تعد من أقل الجماعات سكاناً بـ 1,335 نسمة.
ودائرة أحواز وجدة الجنوبية ففي هذه الدائرة، نجد جماعة إسلي التي يسكنها 10,256 نسمة، وجماعة مستفركي التي يبلغ عدد سكانها 4,335 نسمة. كما تضم هذه الدائرة جماعة سيدي بولنوار ب3,600 نسمة، وجماعة سيدي موسى لمهاية التي تعد من الجماعات القروية المهمة ب6,062 نسمة.
تشير هذه الأرقام إلى التركيبة السكانية التي تتميز بها جماعات إقليم وجدة – أنكاد، إذ تتركز الكثافة السكانية في جماعة وجدة، ما يضع تحديات أمام السلطات المحلية لتوفير الخدمات والبنى التحتية. وفي المقابل، تتمتع المناطق القروية بكثافة أقل، مما يفتح المجال أمام تنمية متوازنة بين المناطق الحضرية والقروية.
ويعد هذا التوزيع الديمغرافي مرآة لواقع إقليم وجدة – أنكاد، ويتيح للسلطات والمؤسسات فرصة لتحديد الاحتياجات التنموية وتوجيه الاستثمارات نحو المناطق ذات الأولوية، بما يسهم في تحسين جودة الحياة لكل سكان الإقليم، مغاربة كانوا أم أجانب.