عماد الدين شارف
تثير التمور الجزائرية، قبل كل شهر رمضان، جدلا واسعا ومجموعة من التساؤلات المتعلقة بجودة هذه التمور وتواجدها في السوق المغربية بشكل كبير.
تشتهر منطقة بني درار الحدودية التابعة لعمالة وجدة أنجاد ببيع هذه المادة التي يكثر عليها الطلب بشكل كبير خاصة خلال شهر رمضان، إذ كانت هذه المنطقة تعرض مجموعة من المنتوجات الجزائرية القادمة عن طريق التهريب، اليوم يستمر تجار هذه المنطقة في بيع التمور الجزائرية القادمة بشكل قانوني عن طريق الاستيراد بعد استخلاص المستحقات الجمركية، لكن ثمن البيع للمواطنين ارتفع بشكل كبير ووصل إلى خمسين درهما للكيلوغرام الواحد.
المزيد في هذا الربورتاج: