اللغة المغربية.. رؤية جديدة للتعددية والهوية

23 يناير 2025
اللغة المغربية.. رؤية جديدة للتعددية والهوية

في درس تنصيبه عضواً بأكاديمية المملكة المغربية، دعا الروائي محمد الأشعري إلى سياسة لغوية حاسمة تؤسس لتعددية لغوية متوازنة، مؤكدًا ضرورة المصالحة اللغوية وتعزيز مكانة اللغات الوطنية.

وأكد الأشعري على أهمية الصدارة اللغوية للعربية والأمازيغية، مع الاحتفاظ بالفرنسية كنافذة للثقافة العالمية. ورفض التراتب اللغوي، مدافعًا عن سياسة مندمجة تحترم خصوصية كل لغة.

وشدد على ضرورة تجاوز النظرة التقليدية للغات، واعتبار العربية لغة حية ومتطورة، والأمازيغية لغة أصيلة لها تراثها الشعري وقدراتها التعبيرية.

ودعا الأشعري إلى “حب اللغات” وتعزيز التواصل بينها، مؤكدًا أن التعددية لا تعني التشويش، بل تثري التجربة الثقافية والأدبية المغربية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

باستمراركم في تصفح هذا الموقع، نعتبر أنكم موافقون على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" أو التقنيات الأخرى المماثلة لها والتي تتيح قياس نسب المتابعة وتقترح عليكم خاصيات تشغيل ذات صلة بمواقع التواصل الاجتماعي أو محتويات أخرى أو إعلانات قائمة على خياراتكم الشخصية

موافق