توجد بمدينة طنجة مجموعة من المآثر التاريخية التي تتطلب رعاية خاصة من تثمينها و ترميمها من طرف الجهات الوصية، إلا أن شبح الانهيار جاثما على جدرانها و سقوط عدة جل بنايات بالمدينة القديمة.
بناية “ريتشاوسن” بساحة المسيرة القريبة من ميناء طنجة المدينة، وعمارة المنبهي الكائنة بشارع الحرية، هما نموذجين لمجموعة كبيرة من المنشآت المتداعية للانهيار، رغم تعالي أصوات الفعاليات المدنية الناشطة بحماية التراث، لأصواتها المطالبة بالتدخل لانتشال هذه البنايات من عتمة الإهمال.
تجدر الإشارة إلى أنه وقبل أيام، تساقطت أجزاء من أحد المباني القديمة قبالة سور المعكازين، ما اعتبر بمثابة ناقوس آخر لخطر انهيار يتهدد مجموعة من المباني التي تتميز بطابعها التاريخي بالنظر لنمطها المعماري وطريقة بنائها في عهد طنجة الدولية ك بناية “ريتشاوسن” بساحة المسيرة القريبة من ميناء طنجة المدينة، وعمارة المنبهي الكائنة بشارع الحرية.
و لطالما طالبت فعاليات المجتمع المدني المهتمة بهذا الشأن إلى ضرورة إيجاد حلول كفيلة لتفعيل قانون الإصلاح و الترميم للحفاظ على المآثر و الهوية الثقافية لعاصمة البوغاز.
طنجة/ ايمان حفيان