السلطة الرابعة: حوار للمندوب السامي للتخطيط، أحمد الحليمي في رده على من هاجموا سيناريو 17 مليون إصابة بالفيروس بدون حجر صحي.

24 مايو 2020
السلطة الرابعة: حوار للمندوب السامي للتخطيط، أحمد الحليمي في رده على من هاجموا سيناريو 17 مليون إصابة بالفيروس بدون حجر صحي.

السلطة الرابعة اليوم مقتطف من جريدة الأيام المغربية، وفي حوار للمندوب السامي للتخطيط، أحمد الحليمي في رده  على من هاجموا سيناريو 17 مليون إصابة بالفيروس بدون حجر صحي.

جاء في المقال أن الناس في حاجة إلى أن تعطيهم الخالصة الوحيدة التي تتوقعها، وليس السيناريوهات المحتملة.

وأضاف في حواره، أن استراتيجية السيناريوهات تقتضى أن تطرح كل الاحتمالات ، سواء الواردة أو غير الواردة، وغالبا ما يكون هناك سيناريو مرجعي، حيث يمكن أن تطرح بعض الأمور النظرية التي يمكن أن تقع، وهذه الأمور تسمى نظرية، وهذا يبرز المنهجية التي يتم تطبيقها على حالة نظرية مجردة.

وأشار ي حواره أنه لا  يجب أن نترك الاقتصاد راكدا. على الساكنة النشيطة أن تخرج للاشتغال لتحريك عجلة الاقتصاد من جديد،  فليس من المعقول أن يبقى الناس لفترة أطول في الحجر الصحي، أو إلى أجل غير مسمى. لا يمكن أن يستمر الحجر مثال لشهرين أو ثلاثة أشهر إضافية، فالبلد يجب أن تستعيد نشاطها وأن تنقذ إمكانيات استمرار اقتصادها، وهكذا فمن اللازم أن نخرج من الحجر الصحي.

 لكن قبل أيام فقط رأينا أن الحكومة قررت تمديد فترة الحجر الصحي إلى غاية 10 يونيو. إلا أن الخروج منه يجب أن يكون بالتدريج، حيث يجب السماح أوال للساكنة النشيطة بالعودة إلى عملهم، غير أنه يجب مراقبتهم عبر الكشف المبكر ومراقبة تطور الجائحة، وتوفير الطاقة الاستيعابية في المستشفيات، وتوفير الكمامات وجميع الوسائل الضرورية للوقاية، وأن تتم عملية المراقبة داخل الوحدات الإنتاجية والمعامل، وأن تكون المراقبة صارمة. المواطن بدوره يجب أن يكون واعيا بضرورة الحفاظ على نفسه وينضبط في ما يتعلق بارتداء الكمامات، وأن يقوم بتعقيم محيطه باستمرار إضافة إلى وضع مسافة بينه وبين باقي الأشخاص ، فإذا تمت هذه الأمور  بشكل صارم، فنحن نتوقع أن نسبة الإصابات بعد 100 يوم من رفع الحجر الصحي لن تتجاوز 18720 إصابة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

باستمراركم في تصفح هذا الموقع، نعتبر أنكم موافقون على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" أو التقنيات الأخرى المماثلة لها والتي تتيح قياس نسب المتابعة وتقترح عليكم خاصيات تشغيل ذات صلة بمواقع التواصل الاجتماعي أو محتويات أخرى أو إعلانات قائمة على خياراتكم الشخصية

موافق