وجدة: 20 دقيقة 23/11/2019
تداول مكتب فرع حزب الاستقلال لوجدة، في اجتماعه الأسبوعي، مستجدات التدبير الجماعي لمدينة وجدة، واستمع لتقرير فريق مستشاري الحزب حول ظروف اشتغال الأغلبية داخل الجماعة، وتداول أيضا رفض ميزانية الجماعة لسنة 2020 إثر الدورة الاستثنائية المخصصة لقراءة ثانية لمشروع الميزانية. وقد سجل مكتب الفرع في بلاغ له توصلت “20 دقيقة” بنسخة منه، البداية المبكرة للحملة الانتخابية على حساب المدينة وساكنتها، واستمرار سياسة البلوكاج الغير المبررة والمضرة بمصالح الساكنة وتنصل الحزب الحليف ضمن الأغلبية المسيرة من التزاماته.
وقد اعتبر مكتب الحزب قرار اصطفاف الفريق المسير مع المعارضة لرفض مشروع الميزانية إخلالا خطيرا وصورة جديدة من العبث الذي عرفه هذا المجلس منذ اليوم الأول، وحلقة جديدة من تبخيس العمل السياسي الناضج والمسؤول. كما تأسف ذات المكتب في نفس البلاغ لبلوغ مهمة الانتداب الجماعي مستوى مماثلا من الاستخفاف والحربائية، ويحذر من تأثير الخلافات والانقسامات الداخلية لمكونات المجلس على السير العادي للجماعة.
واستهجن مكتب الفرع المواقف الغريبة للفريق المحسوب على المعارضة، والتي لا تقدم بدائل موضوعية لخطة التسيير بقدر ما تمعن في خطاب الغوغائية المكشوفة. ويستغرب مكتب فرع حزب الاستقلال بوجدة في بلاغه عن كيفية استفادة جزء من فريق ‘’البيجيدي’’ من التسيير بترؤس عدد من لجان المجلس، ثم يستعير في جلسات المجلس خطاب المظلومية والمعارضة ويصوت كذلك ضد ميزانية المدينة.لكل هذا قرر مكتب فرع حزب الاستقلال بوجدة عقد سلسلة لقاءات تواصلية مع المناضلين والساكنة بأحياء ومقاطعات المدينة لوضعها في صورة حقائق وتجليات كل ما يقع بالجماعة، ومواصلة النظر في الموضوع على مستوى هيئات الحزب الجهوية الإقليمية والوطنية .