شهدت مباراة ريال مدريد وسيلتا فيجو ضمن دور الـ16 من كأس ملك إسبانيا جدلًا تحكيميًا واسعًا، بعد رفض الحكم مونيرا مونتيرو احتساب ركلة جزاء لصالح سيلتا فيجو، رغم الاحتجاجات القوية من لاعبي الفريق.
الحادثة وقعت إثر تدخل الحارس أندريه لونين على لاعب سيلتا فيجو سويدبيرج، حيث اعتبر الحكم في الملعب، وكذلك غرفة تقنية الفيديو (VAR) بقيادة هيرنانديز هيرنانديز، أن الاحتكاك لا يستدعي ركلة جزاء.
الخبير التحكيمي الإسباني إيتورالدي جونزاليس، وفي تصريح لصحيفة “آس”، أكد أن القرار كان مثيرًا للجدل، موضحًا: “رؤية الإعادة تظهر أن لونين بيده اليمنى اصطدم بقدم المهاجم اليسرى، مما يجعلها ركلة جزاء واضحة”. لكنه أشار إلى أن الـVAR رأى أن المهاجم هو من بدأ الاحتكاك في محاولة لاستفزاز الحارس.
رغم ذلك، احتسب الحكم ركلة جزاء لسيلتا فيجو في الدقيقة 90+1 بعد عرقلة ماركو أسينسيو لمهاجم الفريق بامبا. وسجل ماركوس ألونسو هدف التعادل الذي فرض شوطين إضافيين، انتهيا بفوز ريال مدريد 5-2 وتأهله إلى دور الثمانية.
المباراة أثارت نقاشات واسعة حول دور تقنية الفيديو في حسم القرارات المصيرية، خاصة في المواجهات الحاسمة.