أفادت الحكومة الإسبانية، يوم أمس الأربعاء، بأن 5 بالمئة فقط من سكان إسبانيا أصيبوا بفيروس كورونا المستجد، رغم أن هذه النسبة ترتفع إلى أكثر من 10 بالمئة في مدريد، ومناطق في وسط البلاد.
وقال وزير الصحة سلفادور إيلا “وجدت الدراسة أن خمسة بالمئة من الإسبان أصيبوا بالفيروس، أي أكثر بقليل من مليوني شخص”، في حين أظهرت بعض الدراسات أنّ بعضا من الأشخاص المصابين لن تظهر عليهم أي أعراض، ولكن لا يزال بإمكانهم نقل المرض.
وأكدت هذه الدراسة الإسبانية أن الفيروس انتشر بشكل أكبر في وسط البلاد، التي تكبدت أعلى حصيلة وفيات. وبحسب الدراسة، بلغ معدل الإصابة في مدريد 11,3 بالمئة، وفي برشلونة 7,1 بالمئة، و2,3 بالمئة فقط في إشبيلية.
واستندت الدراسة التي تم البدء بها في 27 أبريل إلى عينات أخذت من 60 ألف شخص، و حسب ذات الدراسة ، بلغ معدل الإصابة في مدريد 11,3 بالمئة، وفي برشلونة 7,1 بالمئة، و2,3 بالمئة فقط في إشبيلية.