يتم التداول في مواقع التواصل الاجتماعي فيديو، لعضوة بحزب التجمع الوطني للأحرار بمدينة تاوريرت، تشكو في الشريط من المضايقات، وحرمانها من دخول مقر الحزب وحضور الأنشطة.
وأوعزت السبب في ذلك إلى رفضها ممارسة الجنس مع أحد المسؤولين المحليين للحزب، مطالبة رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش بالتدخل.
وأمام هذه الاتهامات الخطيرة، ردت التنسيقية الإقليمية لحزب الحمامة بتاوريرت ببلاغ، على التصريحات التي أدلت بها “إ.ح”. واعتبر البلاغ ان ما قالته “المناضلة” وما دونته في صفحتها على الفايسبوك “هو مجرد افتراء لا يستند لدليل”. متهما “أيادي خارجية عن الحزب هي من تحركها”.
وأضاف بلاغ التنسيقية أن تصريحاتها تسيء ل”للمنسق الإقليمي ولرموز الحزب ولسمعته على المستوى الجهوي والوطني”.
وخلص البلاغ الى أن الحزب سيحرك مسطرة التأديب والتحكيم في حق “إ.ح”، “فضلا عن المتابعة القانونية”.
20 دقيقة/ رشيد شهبار