20 دقيقة / إيمان الحفيان
انطلقت الحملة السابعة عشرة بطنجة اليوم 03 دجنبر 2019 للتحسيس بظاهرة العنف الممارس ضد النساء تحت شعار “الشباب شريك في مناهضة العنف ضد النساء بدعم من وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، مرورا بمختلف جهات المملكة المغربية غاية 20 دجنبر من هذه السنة.
وألقت وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، جميلة المصلي، كلمتها الافتتاحية حول التحولات التي يعرفها المغرب على جميع المستويات، مشيرة إلى التحديات و على رأسها إرساء دعائم مجتمع تسوده ثقافة المواطنة الكاملة المبنية على أسس المساواة و اللا عنف والتضامن بين الأجيال وتدبير الخلاف في إطار دولة الحق والقانون.
وأضافت الوزيرة أنه من الضروري النهوض بأوضاع النساء والرقي بمستواهن الاجتماعي والاقتصادي لتحقيق التنمية الاجتماعية، معتبرة أن الأمر يتعلق ب “قناعة مستمدة من قيمنا الحضارية ومن تعاليم ديننا الحنيف، ومبادئ الحقوق الإنسانية للنساء كما هو متعارف عليها دوليا، وكذا من دستور 2011 الذي تضمن ميثاقا حقيقيا للحقوق والحريات الأساسية”.
ووضحت أن الوزارة تعمل جادة في هذا المشروع التنموي انطلاقا من قانون رقم 13-103 و الذي يتعلق بمحاربة العنف ضد النساء، والقانون الجنائي، وغيره من الإصلاحات الهادفة إلى توفير الحماية القانونية للنساء ضحايا العنف.
و تجدر الإشارة إلى أن برنامج الوزيرة بمدينة طنجة تضممن مشاركة عدد من مؤسسات الرعاية الاجتماعية بمدينة طنجة، من بينها المركب الاجتماعي الصداقة، ومركز الإيواء الاستعجالي للفتيات القاصرات، والفضاء المتعدد الوسائط للنساء، وحضانة طنجة، ومركب الادماج الاجتماعي.
كما ركزت هذه الحملة على مشاركة الشباب الذي تمثل نسبتهم 34 في المائة، لنهج مقاربة وقائية تروم التربية على رفض العنف وبناء علاقات إنسانية متوازنة يسودها الاحترام.
و جاء في ختام مداخلتها أن المقاربة المعتمدة في محاربة تعنيف النساء هو المزاوجة بين العقوبات الزجرية و القيام بالعملية التحسيسية لنشر الوعي بمخاطر العنف ضد النساء وآثاره السلبية على الأفراد.