20دقيقة/عماد الدين تزريت.
تشهد شوارع المدينة الحمراء في هذه الأثناء مسيرة احتجاجية للأساتذة المتعاقدين، إذ احتشد المئات منهم قبل قليل بحديقة مدارة باب دكالة، استعدادا للانطلاق في المسيرة التي ستجوب شوارع مراكش.
وتعرف في هذه الأثناء شوارع مراكش استنفارا أمنيا كبيرا، خصوصا شارع محمد الخامس والحسن الثاني مرورا بمحيط حي باب دكالة.
وتأتي هذه المسيرة الاحتجاجية التي دعت لها الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، تزامنا مع الإضراب الوطني الذي دعت له التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد والتنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات.
ووفق بلاغ للجامعة الوطنية للتعليم، فإن هذه المسيرة الاحتجاجية، جاءت لدعم نضالات التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد والتنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات، ومختلف الفئات التعليمية في محطاتهم النضالية، بالإضافة إلى رفض التوظيف بالعقدة والمطالبة بالإدماج الفوري للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد في النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية إسوة بالمرسمين.
وحسب البلاغ نفسه، فإن المسيرة الاحتجاجية تأتي أيضا “تشبتا بالحق في الترقي بالشهادة وتغيير الإطار كمكسب تاريخي للشغيلة التعليمية”، بالإضافة إلى “إدانة الاقتطاعات المجحفة من أجور الشغيلة الهزيلة أصلا باعتبارها سياسة مقيتة لتني الأساتذة عن ممارسة حقهم الكوني في الإضراب” بحسب ما جاء في البلاغ.