قال محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل إن نحو 44 في المائة من دور الشباب التي يتوفر عليها المغرب تتمركز في العالم القروي.
وأضاف “بنسعيد” في الجلسة العمومية المخصصة للأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين اليوم الثلاثاء، أن هذه الدور المتواجدة في قرى المملكة والتي يفوق عددها الإجمالي 300، تواجه إكراه الاستغلال والتنشيط.
ولفت المسؤول الحكومي إلى أن السؤال الذي يطرح نفسه في هذا الموضوع، هو هل يحوز المغرب الموارد البشرية الكافية من أجل الاشتغال وتنشيط هذه الفضاءات”.
وزاد المتحدث أمام المستشارين قائلا: “هذا الموضوع لا يحتمل الاختباء وراء وزارة المالية، ولا أن نبكي فيه على الآخرين”، وقال إن التفكير اليوم منصب على عقد شراكات مع مجالس الجماعات والجهات وجمعيات المجتمع المدني، في أفق خلق تنشيط يستهدف الدور المتواجدة في العالم القروي على وجه الخصوص.
وسجل المهدي بنسعيد أن اجتماعا مع أطر وزارته اليوم الثلاثاء بهذا الخصوص، وقف عند النقص الحاصل على مستوى الموارد البشرية، وقال إن ستة إلى سبعة أشخاص يشتغلون في الدور المتواجدة بالحواضر، بينما لا يشتغل في نظيراتها بالقري سوى شخص واحد.