ممثلون فروع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة يشيدون بجهود صاحب الجلالة من أجل تكريس إسلام السلم والاعتدال والوسطية

19 مارس 2024
ممثلون فروع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة يشيدون بجهود صاحب الجلالة من أجل تكريس إسلام السلم والاعتدال والوسطية

 أشاد ممثلون لفروع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، الذين اجتمعوا اليوم الثلاثاء بالرباط بمناسبة انعقاد الدورة العلمية التواصلية الرابعة للمؤسسة، بجهود أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل تكريس إسلام السلم والاعتدال والوسطية.

  وقال الشيخ مصطفى سونتا، الخليفة العام للتيجانيين في الكوت ديفوار، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إنه بفضل مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، بدأت إفريقيا تعيش شيئا جديدا واستثنائيا مع ظهور إسلام السلم والاعتدال والوسطية، الذي يدعو إليه جلالة الملك.

  وأبرز رئيس الفرع الإيفواري لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة الدور الذي تضطلع به المملكة في مكافحة جميع التأويلات المغلوطة عن الإسلام، مضيفا أنه يجب على أفريقيا أن تستلهم النموذج الديني المغربي وتقتدي به.
  من جانبه، أكد محمد الأمين توراي، رئيس فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بغامبيا، أن تنظيم هذه الدورة يعكس الجهود التي يبذلها صاحب الجلالة، أمير المؤمنين من أجل السلم والتسامح والتضامن بين الدول الإفريقية الشقيقة.

  وأشار في هذا الصدد ، بالخصوص، إلى تنظيم مسابقات حفظ وترتيل وتجويد القرآن الكريم، مع تخصيص جوائز قيمة للفائزين، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تعكس مدى الاهتمام الذي يوليه صاحب الجلالة للقرآن الكريم ونشره في إفريقيا.

  وأضاف السيد توراي، أن الدورة العلمية التواصلية الرابعة لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة تندرج ضمن سلسلة من المبادرات الجديرة بالثناء للمملكة المغربية تجاه القارة الإفريقية، مشيدا بالمبادرات التضامنية لهذه المؤسسة لفائدة المسنين والمحتاجين والأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، لاسيما خلال شهر رمضان.

  من جانبه، أكد رئيس فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بزامبيا، شعبان عبد المجيد، أهمية هذه الدورة، التي تجمع مختلف البلدان الإفريقية الشقيقة، مشيرا إلى إلى أنها تشكل فرصة مهمة تمكّن المشاركين من تقاسم التجارب ووجهات النظر من أجل قارة  آمنة ومزدهرة.

  وتندرج هذه الدورة العلمية التواصلية في إطار برنامج العمل القويم والاختيار المنهجي الحكيم، الذي دأبت عليه مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، والمتمثل في تنظيم دورات علمية تواصلية يؤطرها العلماء أعضاء المؤسسة ونظراؤهم من علماء المملكة خلال شهر رمضان الأبرك من كل سنة، وذلك من أجل الإسهام في ترسيخ وحماية الثوابت الدينية الإفريقية المشتركة.

  وستتناول هذه الدورة العلمية التواصلية، على مدى يومين، عددا من المحاور تهم، بالأساس، العقيدة الأشعرية وحفظ كليات الدين، والعقيدة الأشعرية والرد على الشبهات، والمذاهب الفقهية وحفظ كليات الدين، بالإضافة إلى مقاصد الشريعة وحفظ المشترك الإنساني.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

باستمراركم في تصفح هذا الموقع، نعتبر أنكم موافقون على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" أو التقنيات الأخرى المماثلة لها والتي تتيح قياس نسب المتابعة وتقترح عليكم خاصيات تشغيل ذات صلة بمواقع التواصل الاجتماعي أو محتويات أخرى أو إعلانات قائمة على خياراتكم الشخصية

موافق

This will close in 0 seconds