أكد أحمد بوكوس، عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، أن الاحتفال برأس السنة الأمازيغية “إيض يناير” يعكس تفرد المملكة المغربية في الدفاع عن التعدد اللغوي وتعزيزه، معتبرًا أن هذا التقليد يحمل رمزية تاريخية وسياسية وثقافية تعبر عن التزام المغرب بحماية التنوع اللغوي والنهوض به.
وخلال احتفال أقامه المعهد بمناسبة “إيض يناير”، أشاد بوكوس بالجهود الملكية لدعم اللغة الأمازيغية، بدءًا من خطاب أجدير وصولًا إلى إقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية. وأكد إعلان المعهد الملكي أن هذا الاحتفاء ليس مجرد استمرار لتقليد عريق، بل هو فرصة لإشعاع الثقافة المغربية وتناقل التراث الغني والمتنوع للأجيال القادمة.
والمناسبة لم تكن فقط احتفالًا ثقافيًا، بل منصة لتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية، من خلال الترويج للحرف اليدوية والمنتجات المجالية التي تعكس مهارات الأجداد وخبراتهم.
و شمل الحفل عروضًا للأزياء الأمازيغية التقليدية، ومنتجات تراثية، بالإضافة إلى فقرات غنائية شعبية، مما جعل المناسبة احتفالًا شاملاً بالتاريخ والهوية الأمازيغية.