وأوضحت الإدارة، في تقرير نشاطها برسم السنة المالية 2019، أن ميناء طنجة-المتوسط يتصدر نقط دخول الجالية المغربية بنسبة 23 في المائة، يليه مطار محمد الخامس بنسبة 12 في المائة، مضيفة أن عدد المغاربة المقيمين بالخارج الوافدين، خلال السنوات الخمس الأخيرة، سجل معدل نمو سنوي يقدر بـ5 في المائة.
وأضاف المصدر ذاته أن 44 في المائة من أفراد الجالية المغربية اختاروا، خلال عملية مرحبا 2019، الدخول جوا إلى التراب الوطني، فيما وقع اختيار 38 في المائة منهم على الممر البحري، مشيرا إلى أن عدد الوافدين عبر نقط العبور البرية والجوية ارتفع بخمس نقاط مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية، على حساب الممرات البحرية التي تراجعت بمقدار 5 نقاط.
وأبرزت إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة أن دراسة عدد الوافدين حسب نقط العبور بين 2018 و2019 سجلت ارتفاعا كبيرا في عدد الوافدين عبر ميناء الحسيمة (181+ في المائة)، وارتفاع عدد الوافدين عبر باب مليلية وباب ستبة (61+ في المائة)، وانخفاض عدد الوافدين عبر ميناء الناظور (28- في المائة).
من جهة أخرى، ذكر التقرير أن السيارات ذات الاستعمال الخاص شكلت الوسيلة الرئيسية التي استخدمها المغاربة المقيمون بالخارج بحصة بلغت 97 في المائة عند الدخول، مضيفا أن تصاريح “T6مكرر” مثلت 76 في المائة من التصاريح التي قام بإيداعها المغاربة المقيمون بالخارج خلال عملية العبور مرحبا برسم سنة 2019.
وبخصوص الرسوم والمكوس، فقد حققت التصاريح المفصلة أزيد من 43 مليون درهم أو 58 في المائة من مجموع الرسوم والمكوس المحصلة خلال عملية العبور برسم سنة 2019، بينما سجلت التصاريح المودعة من قبل الجالية المقيمة بالخارج انخفاضا بنسبة 27 في المائة مقارنة مع السنة الماضية، حيث بلغ عدد التصاريح المودعة 15.779 سنة 2019 مقابل 21.637 سنة 2018.
