بائعو السمك بوجدة ينتفضون في وجه السلطات

11 يناير 2020
بائعو السمك بوجدة ينتفضون في وجه السلطات

تدارس المجلس الموسع لنقابات بائعي السمك بوجدة يوم أمس الجمعة، بمقر الاتحاد المغربي للشغل مشاكل بائعي السمك. وتطرق المجتمعون إلى توزيع وسمسرة وتنظيم عمليات التوزيع داخل السوق الجملة للسمك بحي المحمدي (الطوبة). واستغرب نقابيو UMT مما يجري بسوق الجملة، رغم توفره على كل مواصفات والتجهيزات التي تؤهله الى احتلال المراتب الاولى على الصعيد الوطني، بعد سوق الدار البيضاء.

الملف الثاني الذي ناقشه ممثلو النقابة، يتعلق بسوق باب سيدي عبد الوهاب لبائعي السمك. وجاء في التقرير أن السوق يضم 44 محلا خاصا بالبيع والتوزيع. واعتبروا في اجتماعهم أن تطور وازدياد عدد الساكنة واتساع رقعة المدينة، لم يعد يواكبه السوق من متطلبات وخدمات ذات جودة. وسجلوا غياب تهيئة واصلاح المرفق، وانتشار الأوساخ المحيطة به. اضافة الى سوء التدبير وانتشار الفوضى داخل محلاته. وحملوا المسؤولية في ذلك الى سلطة وصاية الجماعة الترابية والمجلس معا. باعتبارهم المسؤولين عن التدبير وكل المشاكل المترتبة عن ذلك.
و في هذا السياق طالب بائعو السمك بسوق سيدي عبد الوهاب المنتمين للاتحاد المغربي للشغل بوجدة ما يلي :
 – تنظيف وتنظيم السوق بشكل متوازي حتى يستجيب لمتطلبات الساكنة، مع ضرورة توفير جودة الخدمات.
 – إحداث المرافق الصحية بما فيها الآلات التي توفر جودة المنتوج من صحة وسلامة.              – توفير الأمن وفرض شروط النظافة اللائقة بهذا السوق لكونه القلب النابض للمدينة.
–  مطالبة السلطات المحلية بالعمل على احترام الحرية النقابية، وضمان ممارستها باعتبارها حق قانوني يكفله دستور الدولة لسنة 2011 و كل المواثيق الدولية.
– مطالبة كل الأجهزة المسؤولة التعامل بروح المسؤولية، لتهيئ ظروف ممارسة هذه المهنة الحرة الشريفة واحترام قواعد هذا القطاع .
 – المطالبة بفتح حوار جاد ومسؤول قصد وضع حد لكل الاستفزازات مع مسؤولي هذا القطاع.

 وفي الأخير أهاب المكتب النقابي لبائعي السمك المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، بكافة المنخرطين من بائعي السمك بهذا السوق الالتفاف حول نقابتهم. معلنين تضامنهم المطلق مع ” عبد القادر بودلال” جراء المضايقات التي طالته إثر تشكيله المكتب النقابي لبائعي السمك.

20 دقيقة/ مولود مشيور

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

باستمراركم في تصفح هذا الموقع، نعتبر أنكم موافقون على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" أو التقنيات الأخرى المماثلة لها والتي تتيح قياس نسب المتابعة وتقترح عليكم خاصيات تشغيل ذات صلة بمواقع التواصل الاجتماعي أو محتويات أخرى أو إعلانات قائمة على خياراتكم الشخصية

موافق