حطت قافلة مغرب ابتكار أمس الثلاثاء بالقاعة الكبرى للاجتماعات بعمالة الرحامنة وذلك بمبادرة من مؤسسة البحث والتنمية والابتكار في العلوم والهندسة وبشراكة مع اللجنة الاقليمية للتنمية البشرية بالرحامنة،خلال حفل حضره على الخصوص عامل إقليم الرحامنة السيد عزيز بوينيان ورؤساء المصالح الخارجية والأساتذة والباحثين والطلبة، بالإضافة إلى شخصيات أخرى.
وتتوخى هذه المبادرة تسليط الضوء على مشاريع شباب إقليم الرحامنة من أجل إذكاء روح المبادرة والابتكار لديهم وفسح المجال أمامهم لتقديم أفكارهم المبتكرة لمشاريع تنموية لفائدة إقليمهم بالإعتماد على الامكانيات والقدرات المحلية في إطار تنمية مستدامة وفعالة.
وفي كلمة بهذه المناسبة، أبرز عامل الاقليم عزيز بوينيان أهمية مؤسسة البحث التنمية والابتكار في العلوم والهندسة.
وحث في هذا الصدد، على توحيد جهود الجميع للاستفادة من خبراتهم، وإحداث مقاولات ودعم الابتكار، داعيا الشباب إلى الإيمان بقدراتهم، والمثابرة على طريق التميز والجدية.
وأشار إلى أنه بفضل وجاهة هذه المبادرة، التي أطلقتها مؤسسة البحث للتنمية والابتكار في العلوم والهندسة، انخرطت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في هذه العملية على مستوى الإقليم، مبرزا توجيهات الملك محمد السادس المتعلقة بالمرحلة الثالثة من هذا الورش الملكي، والعناية السامية التي مافتئ جلالة الملك يحيط بها الشباب.
من جانبه، أشاد السيد هشام مدرومي، مندوب رئيس مؤسسة البحث والتطوير والابتكار في العلوم والهندسة، بانعقاد هذه القافلة في الرحامنة، قبل أن يستعرض لمحة شاملة عن هذه المؤسسة التي تعد منصة للبحث والتكوين والابتكار والتثمين الصناعي ونقل التكنولوجيات، وكذا مواكبة عملية الابتكار في قيادة المشاريع التعاونية.
مايناهز 3 آلاف لقاء تعتزم القافلة إجراءها أثناء زيارتها على مدى أربعة أيام لكل المناطق التابعة للإقليم من خلال مؤسساتها التعليمية ومراكز التكوين المهني وجامعة محمد السادس التقنية المتعددة الاختصاصات والمندوبيتان الجهويتان للصناعة التقليدية والمياه والغابات.
وسيتم تتويج فعاليات هده القافلة باختيار مايقارب 130 مشروعا مبتكرا سيحصل على المواكبة والتطوير من طرف المشرفين على المبادرة، فيما سيحظى 28 مشروع متوج بسبل التجسيد على أرض الواقع في إطار برنامج تشجيع المقاولات الناشئة على مدى سنتين.
20 دقيقة : محمد بلحاج