تنظم مجموعة هاتف الإنذار الدولية بوجدة من يوم 06 لغاية 08 فبراير القادم بمقر الاتحاد المغربي للشغل، الملتقى الدولي حول الضحايا والمختفون بالبحر وعلى الحدود تحت شعار “أوقفوا الحرب على المهاجرين، أوقفوا غرق واختفاء المهاجرين في البحر وعلى الحدود”.
وحول الهدف من الملتقى الدولي، أكد الحسن عماري عضو المجموعة لجريدة “20 دقيقة”، هو إحياء الذكرى السادسة لمأساة تراخيل بسبتة المحتلة 2014، حيث اطلقت السلطات الاسبانية الرصاص المطاطي على مجموعة من المهاجرين كانوا يحاولون الوصول للثغر المحتل سباحة، مما ادى الى وفاة ازيد من 15 مهاجر،
وتم اعتبار هذه المناسبة لاستحضار المهاجرين الذين يلقون حتفهم سواؤ بالبحر او الحدود، في هذا الاطار تم دعوة مجموعة من النشطاء من دول حوض المتوسط وعائلات المفقودين بكل من المغرب، الجزائر، تونس، إضافة إلى دول المكسيك والبيرو.
كما أكد كذلك، ان هذا اللقاء الدولي يعد فرصة لتنظيم ورشات وندوات في مواضيع تتعلق بالهجرة والإعلام، والعمل الانساني والتضامن الحقوقي والاجتماعي، كما ستعقد ندوة صحفية الخميس 06 فبراير 2020 لتقديم تقرير 05 سنوات من العمل التضامني في المتوسط،
وسيختتم الملتقى الدولي بتنظيم قافلة رمزية إحياء للذكرى بمدينة السعيدية والمطالبة بفتح الحدود المغربية الجزائرية والوقوف دقيقة صمت ترحما على المفقودين في البحر والحدود.
تعتبر مجموعة هاتف الانذار الدولي Alarm Phone شبكة تضم عدة نشطاء بأوربا وشمال إفريقيا، تأسست في أكتوبر 2014 وتعمل على الانذار عبر خط هاتفي دولي يشتغل طيلة الاسبوع لانقاذ المهاجرين الذين يعبرون حوض المتوسط للوصول للضفة الاخرى بتنسيق مع السفن والمنظمات الانسانية وخفر السواحل بالبلدان المعنية.
20 دقيقة