20 دقيقة / م. مشيور
أقدمت جمعية الإخوة زعيتر على مبادرة إنسانية، في إدخال البسمة والفرح على عدد من الأطفال اليتامى والعائلات الفقيرة. وقام الكاتب العام للجمعية جيلالي أرناج نيابة عن البطل العالمي في فنون القتال المختلطة أبو بكر زعيتر بتسليم مبالغ مالية محترمة لمجموعة من الأطفال اليتامى المنحدرين من أُسَرٍ فقيرة ومعوزة.
ورَافَقَتْ جريدة “20 دقيقة” ممثل الجمعية أثناء تفقده العائلات المعوزة والهشة بحي “المير علي” وحي لازاري بوجدة. حيث تم زيارة أزيد من 15 عائلة تحضن ما يقارب من 50 طفلا يتيما، يعيشون في بيئة هشة تفتقر لأبسط شروط الحياة.
وفي تصريح لجريدة “20 دقيقة” قال جيلالي أرناج الكاتب العام لجمعية “الإخوة زعيتر”: إن البطل العالمي أبوبكر زعيتر ومن المبادئ الإسلامية التي تحث على التكافل والتضامن ورعاية الأيتام، قرر تخصيص مال زكاته للأطفال اليتامى ببعض المدن المغربية، من بينها وجدة وتطوان وإقليم الحسيمة. مضيفا أن الزكاة هي ركن من أركان الإسلام، “إذا قام أصحاب المال بهذه الشريعة، فسنخفف الأعباء على عدة أُسَرٍ فقيرة بالمغرب. وسنضمن حياة كريمة للأطفال اليتامى”.
وأضاف الجيلالي أن الجمعية لها طابع خيري وتنشط في عدة مدن مغربية. “الأعمال الخيرية التي تقوم بها الجمعية متعددة، على سبيل المثال لا الحصر تتكفل بمصاريف العمليات الجراحية للفقراء والمحتاجين بمختلف المدن المغربية، زيادة عن توزيع آلاف القفف الرمضانية وتجهيز المراكز والمدارس”. وتابع بالقول:” لدينا مستودع كبير بالرباط سلا وبتطوان ومراكش الدار البيضاء، ومستودع جديد بالجهة الشرقية، يضم أٌسِرة طبيبة بمحركات الأعمدة ذات جودة وتقنية، بالإضافة إلى كراسي متحركة لذوي الاحتجاجات الخاصة”. مُرَجِعا سبب إحداث هذا المستودع بمدينة وجدة، “إلى تقريب ساكنة المنطقة الشرقية من الخدمات المجانية التي توفرها جمعية الإخوة زعيتر”.
