رصد علماء الفلك في جامعة كانتربري في نيوزيلندا، كوكبًا “نادرًا جدًا”، يشبه كوكب الأرض، ويدور حول نجم يبلغ عُشر حجم كوكب الشمس، وعلى بُعد 25000 سنة ضوئية، وفق ما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، الثلاثاء
وأشار العلماء إلى أن ثلث الكواكب الخارجية المكتشفة حتى الآن، التي يبلغ عددها 4000 فقط، هي كواكب صخرية.
ويقول علماء الفلك إن النجم الذي يدور حوله الكوكب صغير جدًا، لدرجة أنهم لا يستطيعون معرفة ما إذا كانت كتلته منخفضة جدًا، أو أنه “قزم بني”، يُعرف أيضًا بـ”النجم الفاشل”.
وراقب علماء الفلك النجم المضيف للكوكب خمسة أيام، لكنهم تمكنوا من اكتشاف الكوكب بعد خمس ساعات من المراقبة المتواصلة، قبل أن يظهر في صورة مشوشة ويتأكدوا من وجوده، وأشار الدكتور هيريرا مارتن، من جامعة كانتربري في نيوزيلندا إلى أن الكوكب الجديد يدور في موقع بين الأرض والزهرة في النظام الشمسي، لكن السنة فيه 617 يومًا، لأن النجم نفسه أصغر بكثير من الشمس. وأوضح أن الكوكب الجديد هو من بين عدد قليل من الكواكب الخارجية التي تم اكتشافها بأحجام ومدارات قريبة من الأرض. وتمكن العلماء من رصد هذا الاكتشاف باستخدام تقنية تصوير متقدمة.
ونقلا عن صحيفة ديلي ميل” البريطانية قال الدكتور هيريرا مارتن، من جامعة كانتربري في نيوزيلندا، “إن الحجم والمدار والموقع يزيدان من ندرة الكوكب الجديد المكتشف”.