سلطت جائحة كوفيد-19 الضوء على “الدور الحاسم” للأمم المتحدة ووكالاتها، وفقا للدبلوماسي التركي المخضرم والبرلماني، الذي قد يتولى رئاسة الدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة كونه المرشح الوحيد لهذا المنصب.
وأشاد السيد بوزكير بالإجراءات العاجلة التي اتخذتها الأمم المتحدة حتى الآن، بما في ذلك اعتماد العديد من قرارات الجمعية العامة التي تؤكد على التضامن والتعاون في مواجهة الأزمة.
وصرح قائلا: “أعتقد حقا أن الجمعية العامة بعضويتها العالمية والمساواة في المركز بين جميع أعضائها، فضلاً عن سماتها الديمقراطية، هي المنصة الأكثر ملاءمة لتقديم التوجيه السياسي في الاستجابة للجائحة”.
وحدد السفير فولكان بوزكير أولوياته كرئيس للمنتدى متعدد الأطراف الأول في العالم، خلال حوار تفاعلي افتراضي مع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة عقد يوم الجمعة، و قال “”إن عالم خاليا من كوفيد-19 سيتطلب أكبر جهد في مجال الصحة العامة والتعافي الاجتماعي في جميع أنحاء العالم. يجب أن تكون إعادة البناء بشكل أفضل، شعارنا”.