تجمّع عشرات المهندسين من مختلف مناطق المملكة، اليوم الخميس، أمام مقر البرلمان بالرباط، في وقفة احتجاجية تطالب بتحسين ظروف عملهم وتنظيم مهنة الهندسة في المغرب.
وأكد المحتجون على أهمية وضع نظام أساسي جديد يلبي تطلعاتهم المهنية، فضلاً عن ضمان حقوق المهندسين العاملين في القطاع الخاص عبر اتفاقية جماعية عادلة تضمن الكرامة والاستقرار.
وفي هذا السياق، صرّح أمين عبد الحميد، عضو اللجنة الإدارية للاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة، قائلاً: “نحن هنا اليوم للاحتجاج مرة أخرى ضد تجاهل المطالب الأساسية للمهندسين المغاربة. هذه الوقفة تأتي ضمن سلسلة من الإضرابات التي بدأناها يوم 8 يناير وتستمر اليوم، بمشاركة زملائنا من مختلف مناطق البلاد.”
ويأمل المهندسون أن تلقى مطالبهم آذاناً صاغية، معتبرين أن تحسين ظروفهم سيعود بالنفع على جودة المشاريع الهندسية التي تُعتبر عماد التنمية بالمملكة.