قالت يومية “الأخبار“، ضمن ركنها “في سياق الحدث”، إن “فرنسا تمارس مرة أخرى، سياسة الإبتزاز والضغط على المغرب باستعمال ملف الوحدة الترابية لنيل مكاسب اقتصادية، من خلال نشر وكالة الأنباء الرسمية الفرنسية لتصريحات معادية للمغرب، والتطبيل لفوز الناشطة الانفصالية، أميناتو حيدر، بجائزة نوبل الموازية”، وفق تعبيرها.
جاء في يومية “الاتحاد الاشتراكي” أن وكالة المغرب العربي للأنباء خرجت للرد على مقال لوكالة الأنباء الفرنسية يتحدث عن الانفصالية أمينتو حيدر، الموالية لما يسمى بجبهة البوليساريو، واصفة إياها ب “غاندي الصحراء”، مشيرة إلى أن كاتب المقال قال إنه “إذا كان كل شيء بالنسبة لوكالة فرانس بريس يمر باسم حرية التعبير التي تدعي أنها تدافع عنها في ميثاقها فبالنسبة للمغرب، فإن الإشادة بالانفصال هو عمل استفزازي غير مقبول، و سوف نمارس الآن حق الرد المنهجي كلما سقط صحفي من وكالة فرانس بريس في عمق الهوية، حتى من دون علمه”، وفق ما جاء في المقال.
أشارت يومية “الاتحاد الاشتراكي” إلى أن وفدا إعلاميا مغربيا بدأ، الثلاثاء، زيارة للصين بدعوة من جمعية الصحفيين لعموم الصين، للاطلاع على التجربة الإعلامية الصينية والتحولات الرقمية للمشهد الإعلامي بهذا البلد.
نشرت يومية “المساء” مقالا تحت عنوان : “الإعلام الرقمي .. مقاربة الكم والمحتوى .. 5 عوامل تفسر الأزمة”، أرجع فيه كاتبه أحمد برطيع، كاتب و صحفي، أزمة الصحافة الرقمية في المغرب إلى خمسة عوامل، تتجلى أولها في سهولة ممارسة المهنة، وثانيها في انعدام الخلفية الثقافية لدى بعض الممارسين، وثالثها في المجانية، ورابعها في سيطرة هاجس الربح على أصحاب المواقع، أما خامسها فتكمن في، نظره، في أولئك الذين يتربصون ب “الهمزة” الإشهارية التي ستنقلهم من محررين بسطاء يمكثون خلف الشاشة لترصد الأخبار إلى باطرونا ذات رأسمال، وفق قوله.
تحت عنوان، “المجتمع تحت قصف التفاهة الإعلامية”، نشرت يومية “النهار المغربية“، ضمن افتتاحيتها، مقالا توقفت من خلاله عند “واقعة شهدها مهرجان مراكش الدولي للسينما، وتساءل واقع الإعلام والصناعة الصحفية في المغرب، في إشارة إلى تسابق ميكروفونات لأخذ تصريح من صاحب “أشهر ضحكة في الفيسبوك”، معلقة على ذلك بالقول: “الواقعة مهمة من حيث التأكيد على ما وصل إليه الإعلام اليوم من انحطاط، القضايا الجادة لم تعد منتجة ولا تجلب مشاهدين”، وفق تعبيرها.
أشارت يومية “أخبار اليوم” إلى أن العفو الملكي الصادر في حق الصحافية هاجر الريسوني ومن معها، أنقذ المغرب من المساءلة التي كانت قد وجهت إليه استفسارات عاجلة، عبر خمس فرق عمل ومقررين أمميين، حول خلفيات هذه المتابعة القضائية، موضحة أن وثيقة رسمية، كشفت أن البعثة الدائمة للمغرب في جنيف وجهت، بعد أقل من أسبوع من العفو عن هاجر الريسوني، مراسلة إلى الفرق والمقررين الأمميين الخمسة، الذين كانوا قد راسلوا المغرب لمساءلته عن خلفيات وظروف اعتقال ومحاكمة هاجر ومن معها.