بدأت دول عدة بتخفيف إجراءات الإغلاق التي فرضها تفشي فيروس كورنا الجديد خلال الشهور الماضية، حيث عادت بعض المرافق للعمل تدريجيا، فيما فتحت بعضها الآخر الأجواء وسمحت بلدان لمواطنيها بالخروج إلى المتنزهات والشواطئ.
واليوم، أعلنت نيوزيلاندا أنها تعتزم تخفيف القيود المتعلقة بمكافحة وباء من خلال زيادة الحجم الأقصى للتجمعات من 10 أشخاص إلى 100 شخص.
وقالت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن، للصحفيين في ويلينغتون يوم الاثنين، إن التغييرات ستدخل حيز التنفيذ بدءا من منتصف نهار يوم الجمعة المقبل، وأضافت: “ما زلنا في جائحة عالمية. تستمر الحالات بالتزايد في الخارج، ولا يزال لدينا أناس يعودون إلى البلاد. لكن في الغالب، العديد من جوانب الحياة يمكن ويجب أن تصبح طبيعية أكثر”، وفقا لفرانس برس.
أعلن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي ، يوم الاثنين، أنه سيتم رفع حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد، وأن طوكيو نجحت في السيطرة على انتشار فيروس كورونا خلال أقل من شهرين.
وخففت السلطات إجراءات التباعد الاجتماعي في معظم أنحاء البلاد في 14 من مايو مع تراجع الإصابات الجديدة، لكن الحكومة أبقت طوكيو و4 مناطق أخرى تحت المراقبة، بحسب ما ذكرت رويترز.
ستأنفت اليونان، يوم الاثنين، خدمات العبارات المنتظمة من وإلى الجزر، بينما عادت المطاعم والحانات إلى العمل مرة أخرى، حيث قامت الدولة بتسريع الجهود لإنقاذ موسمها السياحي، وكانت السلطات اليونانية حظرت السفر إلى الجزر منذ تدابير الإغلاق التي فرضتها في أواخر مارس لاحتواء فيروس كورونا، المسبب لوباء كوفيد-19، حيث لم يتمكن سوى موردي السلع والمقيمين الدائمين من الوصول إليها.
وفي غربي القارة الأوروبية، عادت الشواطئ الإسبانية لاستقبال الرواد، كما بدأ تخفيف تدابير الإغلاق في مدريد وبرشلونة اعتبارا من اليوم الاثنين، وتوصي وزارة الصحة الإسبانية بالحد من عدد رواد الشواطئ وفرض مسافة بينهم وإبعاد المظلات بفارق 4 أمتار.